مشاهدة الموضوع
في
مجتمعاتنا العربية كثيراً ما نسمع أن فلانة أطول من زوجها, وفلان أقصر من
زوجته, وبإختلاف الأساليب والتعابير, تبقى جملاً ناقدةً بلا هدفٍ أو معنى,
بمعنى أنها لمجرد النقد السلبي, لأنها لا تزيد على الوضع, سوى الإساءة
للطرفين وجرح أحدهما (على الأغلب الرجل), وكل ذلك بسبب المعتقدات المجتمعية
المترسخة, بأن الرجل يجب أن يكون أطول.
حيث
أكد الدكتور علاء مرسي الخبير النفسي: أن مشاعر الإعجاب والحب لا علاقة
لها بالطول والقصر، مشيراً إلى: أن أجمل الجميلات قد يرتبطن بأزواجٍ لا
يتمتعون بالوسامة، أما أن يكون الرجل أقصر من زوجته حتى ولو ببضعة
سنتيمتراتٍ، فتلك مسألةٌ قد يرفضها المجتمع العربي الذي يعتمد على مفهوم
تفوق الرجل في كل شيءٍ، فالقوة والسيطرة والقوامة والطول أيضاً.
وتزداد المشكلة لدى بعض الرجال إذا كانت زوجاتهم يتمتعن بدرجةٍ عاليةٍ من
الجمال اللافت للأنظار، فإذا لم يكن الزوج شديد الثقة بنفسه، ومقدراً
لإمكاناته وحب زوجته له، فإن الأمر قد يسبب له بعض الأرق أو الحرج من
الخروج معها في مناسباتٍ عامةٍ، مع أن لا علاقة للمشاعر العاطفية بالطول أو
القصر.
وتشير بعض الدراسات الى أن الأضداد تتجاذب، مما يفسر علاقات طويلات القامة
برجالٍ أقصر منهن, والسبب عدا التناقض المظهري، هو شعورٌ مفرطٌ بالأمومة
قد تمارسه المرأة على زوجٍ تستطيع احتضانه وأحيانا بسط سيطرتها عليه, وهذا
بدوره، يكون صعباً مع شريكٍ كامل الأوصاف معتدٍ بنفسه, كما أن بعض الرجال
يجعل من الأمر تحدياً ومغامرةً يجب الفوز بها من خلال اخضاع المرأة فارعة
الطول، لذا يمارس سحره ويبث عواطفه, حتى تقع في شباكه فيحقق انتصاره.
غير أن هناك نماذج كثيرةً لرجال حرموا نعمة طول القامة، لكن قاماتهم
المعنوية حققت لهم المقام والمكانة، واحتلوا مناصب مميزةٍ في العلم
والسياسة, ولعل أشهرهم الإمبراطور الفرنسي الشهير "نابليون بونابرت"، الذي
كان قصير القامة الى درجة أن مساعديه كانوا يضعون له مقعداً صغيراً أسفل
مقعده الذي يجلس عليه حتى لا تبقى قدماه معلقتين في الفراغ, ولم يحُل قصر
قامته دون انجذاب أجمل النساء إليه، وتحديداً جوزيفين، التي كانت أطول منه
بعض الشيء.
ففكرة أن الفرق في الطول لصالح الزوجة نقيصةً للزوج, فكرةٌ لابد أن نغيرها
ونتجاوزها، فلا أحد يعلق على طول الرجل مقابل قصر قامة المرأة, الأمر الذي
نجده كثيراً أينما توجهنا, بالمقابل العديد يخشون من أن يقعوا في فخ
السخرية والإستهزاء من رفقائهم لأنهم أقصر من زوجاتهم وبالتالي يحاولون أن
لا يرتبطوا بمن هي أطول منهم.
أما نصيحتنا لكل زوجة تعاني من تلك المشكلة مع زوجها الذي يقصرها في
الطول: أن تتجنب الكعب العالي لدى اختيارها أحذيتها، حتى تقلص الفارق، كما
يمكنها تعزيز ثقته بنفسه بين الحين والآخر إلى جانب منحه مشاعرها وإعجابها
بصفاتٍ في شخصيته تميزه عن غيره، وبالطبع لا داعي لإبداء عبارات الإعجاب
بأصحاب القامات الطويلة في حضوره حتى لو كانوا من النجوم في عالم السينما
والرياضة.
وتظل العلاقة الزوجية, أكبر وأعمق من التفصيلات البسيطة كالطول والوزن والشكل, لإنها علاقةٌ إنسانيةٌ في المقام الأول!
في
مجتمعاتنا العربية كثيراً ما نسمع أن فلانة أطول من زوجها, وفلان أقصر من
زوجته, وبإختلاف الأساليب والتعابير, تبقى جملاً ناقدةً بلا هدفٍ أو معنى,
بمعنى أنها لمجرد النقد السلبي, لأنها لا تزيد على الوضع, سوى الإساءة
للطرفين وجرح أحدهما (على الأغلب الرجل), وكل ذلك بسبب المعتقدات المجتمعية
المترسخة, بأن الرجل يجب أن يكون أطول.
حيث
أكد الدكتور علاء مرسي الخبير النفسي: أن مشاعر الإعجاب والحب لا علاقة
لها بالطول والقصر، مشيراً إلى: أن أجمل الجميلات قد يرتبطن بأزواجٍ لا
يتمتعون بالوسامة، أما أن يكون الرجل أقصر من زوجته حتى ولو ببضعة
سنتيمتراتٍ، فتلك مسألةٌ قد يرفضها المجتمع العربي الذي يعتمد على مفهوم
تفوق الرجل في كل شيءٍ، فالقوة والسيطرة والقوامة والطول أيضاً.
وتزداد المشكلة لدى بعض الرجال إذا كانت زوجاتهم يتمتعن بدرجةٍ عاليةٍ من الجمال اللافت للأنظار، فإذا لم يكن الزوج شديد الثقة بنفسه، ومقدراً لإمكاناته وحب زوجته له، فإن الأمر قد يسبب له بعض الأرق أو الحرج من الخروج معها في مناسباتٍ عامةٍ، مع أن لا علاقة للمشاعر العاطفية بالطول أو القصر.
وتشير بعض الدراسات الى أن الأضداد تتجاذب، مما يفسر علاقات طويلات القامة برجالٍ أقصر منهن, والسبب عدا التناقض المظهري، هو شعورٌ مفرطٌ بالأمومة قد تمارسه المرأة على زوجٍ تستطيع احتضانه وأحيانا بسط سيطرتها عليه, وهذا بدوره، يكون صعباً مع شريكٍ كامل الأوصاف معتدٍ بنفسه, كما أن بعض الرجال يجعل من الأمر تحدياً ومغامرةً يجب الفوز بها من خلال اخضاع المرأة فارعة الطول، لذا يمارس سحره ويبث عواطفه, حتى تقع في شباكه فيحقق انتصاره.
غير أن هناك نماذج كثيرةً لرجال حرموا نعمة طول القامة، لكن قاماتهم المعنوية حققت لهم المقام والمكانة، واحتلوا مناصب مميزةٍ في العلم والسياسة, ولعل أشهرهم الإمبراطور الفرنسي الشهير "نابليون بونابرت"، الذي كان قصير القامة الى درجة أن مساعديه كانوا يضعون له مقعداً صغيراً أسفل مقعده الذي يجلس عليه حتى لا تبقى قدماه معلقتين في الفراغ, ولم يحُل قصر قامته دون انجذاب أجمل النساء إليه، وتحديداً جوزيفين، التي كانت أطول منه بعض الشيء.
ففكرة أن الفرق في الطول لصالح الزوجة نقيصةً للزوج, فكرةٌ لابد أن نغيرها ونتجاوزها، فلا أحد يعلق على طول الرجل مقابل قصر قامة المرأة, الأمر الذي نجده كثيراً أينما توجهنا, بالمقابل العديد يخشون من أن يقعوا في فخ السخرية والإستهزاء من رفقائهم لأنهم أقصر من زوجاتهم وبالتالي يحاولون أن لا يرتبطوا بمن هي أطول منهم.
أما نصيحتنا لكل زوجة تعاني من تلك المشكلة مع زوجها الذي يقصرها في الطول: أن تتجنب الكعب العالي لدى اختيارها أحذيتها، حتى تقلص الفارق، كما يمكنها تعزيز ثقته بنفسه بين الحين والآخر إلى جانب منحه مشاعرها وإعجابها بصفاتٍ في شخصيته تميزه عن غيره، وبالطبع لا داعي لإبداء عبارات الإعجاب بأصحاب القامات الطويلة في حضوره حتى لو كانوا من النجوم في عالم السينما والرياضة.
وتظل العلاقة الزوجية, أكبر وأعمق من التفصيلات البسيطة كالطول والوزن والشكل, لإنها علاقةٌ إنسانيةٌ في المقام الأول!
وتزداد المشكلة لدى بعض الرجال إذا كانت زوجاتهم يتمتعن بدرجةٍ عاليةٍ من الجمال اللافت للأنظار، فإذا لم يكن الزوج شديد الثقة بنفسه، ومقدراً لإمكاناته وحب زوجته له، فإن الأمر قد يسبب له بعض الأرق أو الحرج من الخروج معها في مناسباتٍ عامةٍ، مع أن لا علاقة للمشاعر العاطفية بالطول أو القصر.
وتشير بعض الدراسات الى أن الأضداد تتجاذب، مما يفسر علاقات طويلات القامة برجالٍ أقصر منهن, والسبب عدا التناقض المظهري، هو شعورٌ مفرطٌ بالأمومة قد تمارسه المرأة على زوجٍ تستطيع احتضانه وأحيانا بسط سيطرتها عليه, وهذا بدوره، يكون صعباً مع شريكٍ كامل الأوصاف معتدٍ بنفسه, كما أن بعض الرجال يجعل من الأمر تحدياً ومغامرةً يجب الفوز بها من خلال اخضاع المرأة فارعة الطول، لذا يمارس سحره ويبث عواطفه, حتى تقع في شباكه فيحقق انتصاره.
غير أن هناك نماذج كثيرةً لرجال حرموا نعمة طول القامة، لكن قاماتهم المعنوية حققت لهم المقام والمكانة، واحتلوا مناصب مميزةٍ في العلم والسياسة, ولعل أشهرهم الإمبراطور الفرنسي الشهير "نابليون بونابرت"، الذي كان قصير القامة الى درجة أن مساعديه كانوا يضعون له مقعداً صغيراً أسفل مقعده الذي يجلس عليه حتى لا تبقى قدماه معلقتين في الفراغ, ولم يحُل قصر قامته دون انجذاب أجمل النساء إليه، وتحديداً جوزيفين، التي كانت أطول منه بعض الشيء.
ففكرة أن الفرق في الطول لصالح الزوجة نقيصةً للزوج, فكرةٌ لابد أن نغيرها ونتجاوزها، فلا أحد يعلق على طول الرجل مقابل قصر قامة المرأة, الأمر الذي نجده كثيراً أينما توجهنا, بالمقابل العديد يخشون من أن يقعوا في فخ السخرية والإستهزاء من رفقائهم لأنهم أقصر من زوجاتهم وبالتالي يحاولون أن لا يرتبطوا بمن هي أطول منهم.
أما نصيحتنا لكل زوجة تعاني من تلك المشكلة مع زوجها الذي يقصرها في الطول: أن تتجنب الكعب العالي لدى اختيارها أحذيتها، حتى تقلص الفارق، كما يمكنها تعزيز ثقته بنفسه بين الحين والآخر إلى جانب منحه مشاعرها وإعجابها بصفاتٍ في شخصيته تميزه عن غيره، وبالطبع لا داعي لإبداء عبارات الإعجاب بأصحاب القامات الطويلة في حضوره حتى لو كانوا من النجوم في عالم السينما والرياضة.
وتظل العلاقة الزوجية, أكبر وأعمق من التفصيلات البسيطة كالطول والوزن والشكل, لإنها علاقةٌ إنسانيةٌ في المقام الأول!
0 التعليقات:
إرسال تعليق